الجمعة، 31 يوليو 2009

الارض


{وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا }النازعات30


بسم الله الرحمن الرحيم



{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة260


صدق الله العظيم
قال المرحوم بأذن الله أحمد فراج
أن نظرة واحدة فى القرآن الكريم تؤكد لنا أن الله جل و علا كما أنزل للناس كتابا مقرؤا , فقد جعل هذا الكون
ناطقا بخالقية الله سبحانه وتعالى , ويدرك ذلك من يقرأ فى آيات الله وما يشهد الكون على عظمة الله فى الخلق
{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }العلق1
والله أنزل القرآن بالحق {وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً }الإسراء105
والله خلق الكون بالحق{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ }الأنعام73
وبالتالى لايتصور تصادم حقين مصدرهما واحد أو تصادم الحق مع نفسه
,ومن ثم فلا تصادم بين الدين المتضمن فى الكتاب والعلم المنشورفى صفحة الكون
ويقول أحمد فراج أيضا
القرآن يجعل من آيات الله الكونيه دلائل على طلاقة القدرة وخالقية الله عز وجل ,
والاعجاز العلمى فى القرآن تأكيد على أن خالق الأكوان هو منزل القرآن
ويقول أحمد فراج
لاندعى أن القرآن الكريم تضمن العلوم الكونيه أو تفصيلاتها الدقيقة
وأنما هى مجرد أشارات فى الواقع لعددمن الحقائق الكونيه يؤدى
أستيعابها الى آيناس العقل بالأيمان
ويقول أحمد فراج
أما أن المسلمين لم يكونوا هم السابقين الى أكتشاف هذه العلوم
أو بالأحرى الحقائق التى تثبت فى نطاقها على الرغم من أشارات القرآن الكريم
اليها فأن هذا يعد قصورا فيهم هم, فالقرأن دعاهم وأمرهم وحثهم على التأمل والتنقيب والبحث
{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }العنكبوت20
{وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }العنكبوت35
وقال احمد فراج
أن علماء المسلمين حينما أستجابوا لدعوة القرآن الكريم فكانت عصور الاسلام الزاهره وتوصلوا الى العديد من حقائق الكون وأثروا
الحركه العلميه الانسانيه وأبتكروا المنهج العلمى بما أفاد النهضه العلميه المعاصرة
وقال أحمد فراج
قد قرر سى برانتل أن روجر بيكون الذى ينسب اليه البعض المنهج العلمى أنه أخذ كل النتائج المنسوبه اليه فى العلوم الطبيعيه عن العرب
(أقرأ ترجمة كتاب الله ليس كذلك للدكتوره الالمانيه زيجريد هونكه نشر دار الشروق)

فالمنهج العلمى التجريبى الاستقرائى المسلمون هم أصحابه الحقيقيون

واختصر لكم أمثله

الرياضيات فى علوم الجبر والهندسه الفراغيه واللوغاريتمات والارقام المستخدمه فى الغرب هى أرقام عربيه

الكليات لابن رشد - الرازى - موفق الدين البغدادى وأبن نفيس ( الدورة الدمويه الصغرى)

ابى القاسم الزهراوى مرجع تدريس الطب لقرون فى أوربا( Abulcasis )كما يكتبوه

على ابن عباس أول من وضع نظرية علميه فى التوليد

صورة الارض للخوارزمى والبلدان لليعقوبى والممالك لابن حوقل وأحسن التقاسيم فى معرفة الاقليم للمقدسى ومسالك الممالك للاصطخرى

ومروج الذهب للمسعودى ونزهة المشتاق فى أختراق الافاق للشريف الادريسى و ومعرفة الجواهر للبيرونى والشفا لابن سينا والفوائد فى

أصول علم البحار لابن ماجد

ويقول أحمد فراج

فأذا أثبت العلم حقيقه علميه اليوم وكانت هذه الجهود مقدمه لها ثم كان القرآن قد أفصح عنها منذ قرون , وفهمت الاية فى زمن التنزيل أو بعده

بكيفيه تتناسب مع معارف الانسان فى ذلك الزمان ثم اصبح فى أمكاننا مع ثبوت حقيقه علميه بيقين أن نفهم ألآيه فهما جديدا وصحيحا فى

ضوء التقدم العلمى أفلا يقدم لنا ذلك أعجازا علميا يضيف الى الايمان ويعزز اليقين

{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }فصلت53

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أحلى الكلام

بسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَاشَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
صَدَقُ اللَهُ العَظِيم


المتابعون

من أنا

الحق , العدل , المساواة ,الحريه